تزيّنتْ بطاقة الدّعوة لحضور عرض شانيل CHANEL بورقة شجر خريفيّة باللّون الأحمر المائل إلى البنّيّ. فشكّلتْ بذلك هذه الأخيرة نبذة عن موقع العرض الذي إتّخذ شكل غابة ساحرة تزيّنتْ بسجّادّة من أوراق الشّجر المتساقطة وكمّيّة من الطّحالب الخضراء النّديّة، إلى جانب الكثير من الشّجر، وكانتْ كلّ تلك العناصر، التي رحّبتْ بالضّيوف في قصر غارنييه هذا الصّباح، حقيقيّة طبعاً. لم نكن لنتوقّع أقلّ من هذا من كارل لاغرفيلد على أيّ حال. وكانتْ الأزياء مثاليّة جدّاً للسّير في الغابات بعد هطول الأمطار مباشرة. فكانتْ الإطلالات أكثر طولاً وضيّقة أكثر واتّخذتْ شكل معاطف وصلتْ إلى مستوى الكاحل وبدلات مزوّدة بتنانير وصلتْ إلى مستوى بطّة السّاق وأتتْ مصنوعة من التّويد التي تنتجه الدّار بألوان ترابيّة، هذا إلى جانب أحذية مسطّحة مصنوعة من الجلد اللّمّاع الأسود وأخرى عالية المستوى مسطّحة وذهبيّة اللّون تعتبر مثاليّة للسّير في القرية. وأكملتْ كلّ من تسريحة الكعكة الفوضاويّة العالية ولمسة الطّابع الشّتويّ الذي تجلّى في بودرة الخدود الإطلالات بطريقة مثاليّة جدّاً. أمّا بالنّسبة لتصاميم السّهرة، فستعتمدين سترة شانيل CHANEL المنتفخة فوق فستان أسود أو ربّما ترفقينها بقفّازات طويلة مكشوفة على مستوى الأصابع ومصنوعة من الجلد الأحمر الزّاهي.
ناتالي تيو
