تشكّل المحافظة على لياقتنا البدنيّة وبلوغ أهداف جديدة محور رحلتنا في عالم الرّياضة ولا أحد يستطيع إنكار ذلك! لذلك، سنخبركم عن رياضة البيلاتس ولماذا نعتقد أنّكم ستحبّونها حتماً.

إكتسب هذا النّظام الذي تمّ تطويره في بداية القرن العشرين نجاحاً ساحقاً على مستوى عالميّ، كما أنّه أُدرج على لائحة أكثر التّمارين تماشياً مع الصّيحات في السّنوات الأخيرة. إنّها رياضة مخصّصة للعقل والجسم وتعتبر مثاليّة لتعلّم التّنفّس وممارسة التّأمّل بالطّريقة الصّحيحة.  أمّا على المستوى الجسديّ فتقوّي هذه التّمارين عضلات بطنكم وتقلّل من فرص إصابتكم بتحدّب الظّهر، إلى جانب تعزيز ليونة أجسامكم وتوازنها وثباتها. وبالإضافة إلى تزويدكم بتحكّم إيجابيّ كامل على العقل والجسم، يشكّل كلّ من الإسترخاء والتّركيز فائدتين مذهلتين تتّسم بهما هذه التّمارين. وتعتبر البيلاتس مفيدة جدّاً لصحّتكم، في الواقع إنّها حقّاً مذهلة! فإلى جانب تحسين حركة المفاصل، تعزّز هذه الأخيرة عمل الرّئتين وتحسّن الدّورة الدّمويّة وتقلّل فرص إصابتكم بمرض السّكريّ وتخفّف نسبة الدّهون المكدّسة في نصف الجسم.

قد تبدو الحركات سهلة جدّاً عند مشاهدتكم لجلسة على قناة YouTube، إلّا أنّها تتطلّب الكثير من الدّقّة والتّحكّم. فمن المفضّل دائماً زيارة نادي رياضيّ مؤهّل لذلك أو المشاركة بصفّ فيه آلات خاصّة ويمكن لمدرّب متمرّس مراقبة حركاتكم لتجنّب الإصابات.

ميرلّا حدّاد