صورة من موقع مودا أوبيراندي
كلنّا نحبّ التّسوّق عبر الإنترنت!
ثمّة ما يجذبنا إلى البحث عن أحدث التّصاميم التي نحبّ ملء خزاناتنا بها على الإنترنت. فهل يكمن سرّ إنجذابنا لهذا النّوع من التّسوّق في الرّاحة التي تخوّلنا هذه الطّريقة الإستمتاع بها في السّرير لدى الإطّلاع على العدد اللّامتناهي من الصّفحات بحثاً عن ملابس حالمة؟ أو لعلّه تعدُّد الخيارات وتوفّر الكثير من الوقت؟ في كلتي الحالتين، التّسوّق الإلكترونيّ مرح جدّاً وأحياناً الإستعانة بآراء خبراء الموضة هي الخطوة التي تدفعكِ إلى شراء تصميم معيّن.
ففي خلال الأيّام التي تكثر فيها إنشغالاتكِ أو في الأيّام التي ليس لديكِ ما تفعلينه، التّسوّق عبر الإنترنت هو ما تتوقين للقيام به: فتخوّلكِ هذه الطّريقة التّسوّق من دون مغادرة منزلكِ، طبعاً من من دون الوصول إلى درجة الإفلاس أيضاً. فإذا كنتِ تريدين الإستعانة بمنصّة تعتمد على تقنيّة البحث في شبكات معيّنة، إليكِ طرق القيام بالأمر بطريقة ذكيّة:
إرسمي خطّة مسبقة لما تريدين القيام به. فقبل الدّخول إلى عالم التّسوّق الإلكترونيّ، إحرصي على أن تكوني على دراية كاملة بما تريدينه أو تحتاجين إليه.
لا تنسي أهمّيّة معرفة مقاسات جسمكِ. فيخوّلكِ التّسوّق عبر الإنترنت الإطّلاع على الملابس من دون الوقوف في صفّ الإنتظار ولكن أتعتبرين ذلك كافياً لتجنّب شراء القياس الخطأ من سروال الجينز؟ خذي مقاسات جسمكِ بشكل دقيق وإبحثي على أساسها.
تفقّدي جدول المقاسات أيضاً في كلّ موقع، إذ تختلف الأرقام من موقع إلى آخر أو من علامة إلى أخرى أو حتّى من بلد إلى آخر. فتفقّدي ما يعادل مقاساتكِ في الجدول دائماً.
لا تستخفّي في الوصف المكتوب تحت كلّ قطعة. إطّلعي على المواد والطّول وكافّة التّفاصيل المتعلّقة بالتّصميم.
إطّلعي على سياسات التّبديل على كلّ موقع. فإذا لا يخوّلكِ هذا الأخير باستبدال او إرجاع القطعة بطريقة سهلة فهو يعاكس هدف التّسوّق الإلكترونيّ.
والأهمّ من كلّ ما ذكرناه أعلاه هو تجنّب عمليّات الشّراء المتهوّرة. تفقّدكِ رصيد بطاقتكِ قبل الشّراء لتعرفي ما الذي تحتاجينه حقّاً وما يحتمل الإنتظار قليلاً.
سندي مناسا
