اكسسوارات

حصريًّا - مقابلة مع ساندرا تشوي

قابلنا مديرة جيمي تشو الإبداعيّة ومصمّمتها ساندرا تشوي في عرض مجموعة العلامة لربيع 2016 خلال أسبوع الموضة في ميلانو. بدأت تشوي، التي تجلس على عرش علامة جيمي تشو منذ العام 2013، فترتها التّدريبيّة تحت إشراف عمّها جيمي تشو منذ سنّ السّابعة عشرة حيث راقبت خبرته وتعلّمت منها وبدأت بالتّصميم للعلامة منذ ذلك الحين. ولقد شهدت نموّ العلامة وتطوّرها منذ سنوات مسلسل Sex and the City لتصبح العلامة المشهورة عالميًّا التي هي اليوم. لقد تعلّمت الكثير من عمّها، الحرفيّ المبدع ومن تامارا ميلون، سيّدة الأعمال الرّاقية التي ساهمت مساعداتها الماليّة في إطلاق الشّركة في عالم الشّهرة الواسع.

في العام 2001، افترقت ميلون وتشو إذ باع تشو حصصه في الشّركة التي تحمل اسمه وقرّر أن يصبّ تركيزه على الكوتور. واتّخذت تشوي القرار الجريء في الاستمرار مع ميلون إذ استمرّت العلامة في التّوسّع. وفي النّهاية، غادرت ميلون العلامة التي تمتلكها الآن شركات أسهم خاصّة. وخلال هذه الفترة بأكملها، بقيت تشوي من أسس هذه العلامة العالميّة.

واليوم، يستمرّ إرث الأحذية السّاحرة الذي بدأه عمّها، غير أنّه يوسّع معايير العلامة الأساسيّة. فلم تعد دار جيمي تشو تتمحور حول الأحذية العالية والرّفيعة الكعب والإبداعات التي تتألّق على السّجّادة الحمراء، بل لا بدّ من أنّ قدراتها تسمح لها بتقديم المزيد. ولا يعني ذلك أن مبدعة الأحذية لا تحبّ الكعوب العالية للغاية لكن بعض الأحيان من حياة المرأة تتطلّب أحذية عالية المستوى وأحذية رياضيّة. وهنا، نحاكي الأمّ العاملة التي لها ولديْن وهي تشرح من هي امرأة جيمي تشو وما يُلهمها وكيف تنجح في إبداع أفكار جديدة باستمرار موسم بعد موسم.

 

من هي امرأة جيمي تشو؟

تجسّد علامة جيمي تشو الثّقة بالنّفس. ويكمن الواقع في تبدّل الأمور والتّنقّل في كافّة الأوقات وما أحبّ في ذلك هو السّحر المستمرّ.

المرأة بنفسها هي كلّ منّا وليست شخص معيّن. أحبّ أن أتمتّع بالقدرة على التّصميم للنّساء العصريّات لأنّ الجميع يتغيّر. فالموضة تتغيّر، ولهذا السّبب أحبّ أن أصمّم للمرأة العاملة والنّاشطة. إنّها في الواقع تعرف الموضة وترحّب بها، لكنّها تعلم كيفيّة الحكم على الجمال والنّوعيّة وتعرف نفسها.

مع إمبراطوريّة من الأحذية كجيمي تشو، ما هو مصدر إلهامك الأهمّ؟ وكيف تحافظين على صلته بمواضيعك؟

بالنّسبة لي، أقول الخارج. أنظر إلى نفسي، لقد أبدعت الكثير من التّصاميم التي تتمحور حول الأماكن الخارجيّة – إنّها الحيويّة والمشاعر. أحبّ أن يُلهمني شعور. ففي أحدث مجموعاتي، ألهمتني الرّومنسيّة. وثمّة روح من الحسّيّة في إبداعاتي وفي مواضيعي.

أنظر إلى النّساء. فأرى نفسي أتعامل مع أمر يقارن بين شخصيّتيْن. ودائمًا ما تتّصف مواضيعي بالشّدّة والتّوازن. وثمّة أسلوبيْن أساسيّيْن من النّساء.

هل زرتِ يومًا الشّرق الأوسط، وإذا نعم، ما رأيك في هذه الزّيارة؟

لم أزور يومًا الشّرق الأوسط لكن آمل أن أقوم بذلك وأحاول. فإنّ جيمي تشو علامة عالميّة لدرجةٍ أنّي أتعامل مع اليابان وتركيا والدّوحة. إنّها تتكلّم بحقّ عن قوّة العلامة بنفسها.

 

يلدا زكّا



شارك المقال