مجوهرات وساعات

تعرّفي إلى كايا سكوديلاريو، الوجه الجديد لمجموعة Clash من كارتييه

لا شكّ في أنّ الممثّلة الإنكليزيّة البرازيليّة الموهوبة مايا سكوديلاريو تعتبر حتماً الشّخص المثاليّ  لتجسيد الجوهر الحقيقيّ لمجموعة مجوهرات مميّزة ولا نتكلّم هنا عن مجموعة عاديّة، بل مجموعة Clash التي أطلقتها كارتييه! بدأت هذه الأخيرة مسيرتها في عالم التّمثيل سنة 2007 ومثّلت في أوّل فيلم لها عام 2009 واستحقّت مكانة مهمّة في عالم السّينما والتّلفزيون بفضل أدوارها النّاجحة مثل شخصيّة إيفي ستونيم في المسلسل الدّراميّ المحبّب لدى المراهقين Skins على قناة E4 وشخصيّة تيريزا في مسلسل The Maze Runner وكارينا سميث في فيلم المغامرات Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales.

فأضافت مؤخّراً هذه الممثّلة إستحقاقها لقب سفيرة كارتييه الجديدة إلى قائمة إنجازاتها. ولحسن حظّنا وحظّ قارئاتنا طبعاً، تسنّتْ لموقع أزياء مود فرصة الإلتقاء بها في خلال حدث الإحتفال بإطلاق مجموعة Clash في باريس. إنضمّي إلينا للتّعرّف أكثر إليها ومعرفة المزيد عن بداية تعاونها مع كارتييه وغيرها من التّفاصيل!

كيف بدأ تعاونكِ مع كارتييه؟
إجتمعتُ بفريق التّسويق. تناقشنا في موضوع مسيرتي ومن أريد أن أمثّل. لم يسبق لي أن كنت سفيرة لعلامة لذلك كان من المهمّ جدّاً لي أن أكون الشّخص المثاليّ لهذه المهمّة. أعتقد أنّه من الضّروريّ جدّاً أن يتجسّد ذلك في أفلام وصور فوتوغرافيّة إذا كنت تشعرين أنّ الحاضر له علاقة بالعلامة. تحدّثنا كثيراً عن كوني برازيليّة-بريطانيّة وكان ذلك مثيراً للإهتمام، إذ لم تتسنّى لي الفرصة قطّ لتكريم ثقافتي بهذه الطّريقة من قبل. فكانت العلامة مهتمّة جدّاً بهذا الأمر، إذ إعتبرت هذه الأخيرة أنّها تمثّل جانبَي عالم المجوهرات، جانبَي شخصيّتي، الجانب البرازيليّ الجريء والواثق في نفسه والجانب البريطانيّ الأكثر هدوءاً. شعرتُ بأنّ الأمر مثاليّ ومنطقيّ جدّاً. أحببت تصاميم المجموعة ومفهوم الفيلم وقدرتي على لعب دور الشّخصيّة المطلوبة أيضاً. أحسستُ أنّ الأمر سيكون مفعماً بالمرح وأنّني سأكون فخورة جدّاً بمشاركتي في هذا الحدث مع هذه العلامة.

هل من ذكريات تربطكِ بدار كارتييه، ذكريات من أيّام طفولتك؟
أخبرت فريق العمل القصّة التّالية في خلال إجتماعي معهم. أهداني زوجي سوار Love  في أوّل عطلة عيد ميلاد قضيناها سويًّا وكنتُ قد أخبرته كم أحبّ تصاميم كارتييه الجميلة في خلال فترة المواعدة. ففي أوّل عطلة عيد ميلاد في علاقتنا، أخرج هذا الأخير هديّتي وباح لي برغبته إهدائي خاتم خطوبة لطلب يدي للزّواج. فبدا الأمر آنذاك وكأنّه يطلب يدي للزّواج ولكن مع سوار وليس خاتم خطوبة. أعتبر هذا اليوم يوماً مميّزاً جدّاً بالنّسبة لي.

بصفتك الوجه الجديد لمجموعة Clash  من كارتييه، كيف تمثّلك تصاميمها؟
أحبّ الخاتم، إنّه في الواقع القطعة المفضّلة لديّ. أحبّ إمكانيّة تكديس القطع وتناسُبها مع بعضها. فالحركة في هذه التّصاميم مدهشة أيضاً. أقدّر طابع الهندسة في المجوهرات. أظنّ أنّها تحافظ على نعومتها وسلاستها وتعكس طابع القوّة في الوقت عينه. إنّها عبارة عن قطعٍ حيّة.
إنّها تتنفّس مع جسمكِ المتحرّك. أحبّ تمثيلها لي. وأحبّ أيضاً القرط الفرديّ، إذ إنّه متّسم بطابع الرّوك والبانك والأسلوب الرّائع البريطانيّ ويخوّل المرأة عكس شخصيّتها من خلاله أيضاً. إنّه يميّز المرأة وهذا كان هدفي من إعتماده.  

ما أهمّيّة المجوهرات في حياتكِ بصفتك إمرأة عصريّة؟
أظنّ أنّها تعتبر طريقة مرحة جدّاً لإبراز شخصيّتكِ الفريدة من نوعها عندما ترفقينها بإطلالتك. بالنّسبة لي، عندما أكون في مكان العمل لا يمكنني إعتماد التّصاميم التي أريدها، إذ إنّني ملزمة بطريقة تصرّف معيّنة وزيّ معيّن ومجوهرات تناسب المكان. عندما لا أكون في مكان العمل، أحبّ إعتماد تصاميم تمثّلني وتشعرني وكأنّني في منزلي. لذلك، أحبّ حماية تصاميمي المميّزة والقطع التي اعتمدها طوال الوقت. وفي الوقت عينه، أحبّ مزجها مع تصاميم أخرى بحسب المدينة أو البلد الذي أنا فيه والمناسبة أيضاً طبعاً. فمثلاً، أعتبر هذا النّوع من التّصاميم متّسمة بطابع باريسيّ ولكن عندما أكون في نيويورك، أفضلّ إعتماد الأساور، إذ إنّها تجسّد القوّة والمرح في الوقت عينه.

إذا كان عليك اختيار تصميم واحد من مجموعة Clash، هل ستختارين العَقد أم السّوار أو الخاتم أو حتّى القرط؟
إنّها مهمّة صعبة جدّاً ولكن سأختار الخاتم، إذ أحبّ يديّ والدتي وأتّسم بيدين مماثلتين. فبالنّسبة لي، عندما أنظر إلى يديّ أتذكّر أمّي وكلّ النّساء في عائلتي. وهذا يشعرني بأنّني مميّزة ومهمّة.

هل تعرفين منطقة الشّرق الأوسط ونسائها وحبّهنّ للمجوهرات؟
قضيتُ فترة في قطر. كنت أزورها من أجل مهرجان وكانت تلك المرّة الأولى التي أزور فيها الشّرق الأوسط. زادتني هذه التّجربة نضجاً. إلتقيت بنساء جميلات جدّاً وأحببتُ كيف تتأثّر أزيائهنّ وجمالهنّ بطبيعة بلادهنّ. إنّهنّ يعتمدن الأصفر الجميل والأحمر الدّاكن والألوان الدّافئة التي تذكّرني بأمّي. رافقتني أمّي إلى هذه المنطقة فوقعتْ هذه الأخيرة في حبّها. من الواضح جدّاً كيف تؤثّر طبيعة ومناخ هذه البلاد على إطلالات النّساء المقيمات فيها وأحببت ذلك جدّاً.

إلى جانب سوار Love، هل من تصاميم أخرى من كارتييه تريدين الحصول عليها؟
أحبّ ساعاتها الكلاسيكيّة؛ إنّها جميلة جدّاً وخالدة. فساعة كهذه تناسب الأجيال كلّها: أتخيّلها على يد أمّي مثلاً وأتخيّل نفسي أعتمدها في سنواتي العشرينيّة وأجدها ملائمة لكلتينا. في الواقع، من الرّائع جدّاً إبداع تصميم يمكن نقله من جيل إلى آخر.

إنضمّي إلينا لإلقاء نظرة على بعض قطع مجموعة Clash من كارتييه.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



خاتم Clash

قرط Clash الفردي

سوار Clash

عقد Clash

سوار Clash

أقراط Clash

خاتم Clash

سوار Clash

خاتم Clash

عقد Clash

أقراط Clash
شارك المقال