أعلم أنّ الأمر يبدو سخيفاً، إذ يعتبر الإسمرار الهدف الرّئيسيّ من الذّهاب إلى البحر، غير أنّ الجميع يعلم أنّه لا يجب أن تبدي شاحبة على البحر. فيجب أن تقومي بما يلزم لتبدي وكأّنّكِ عائدة لتوّكِ من عطلة صيفيّة ولا زلتِ محتفظة باسمراركِ، في حين الحقيقة هي أنّك التجأتِ إلى سرير التّسمير أو مستحضر التّسمير. لا عجب في أنّ مستحضر التّسمير سُمّيَ سان تروبيه! بصراحة، لم يسبق لي أن جرّبتُ مستحضر تسمير في المنزل، إذ تبدو العمليّة طويلة ولكن إليكِ ما تعلّمته عن كيفيّة تسمير ساقاي. يعتبر مستحضر Face and Body من ماك بالمبدأ كريم أساس للجسم ولكن لا تقلقي ليس هذا الأخير سميكاً ويحتوي على الماء في تركيبته الأمر الذي يسهّل العمليّة. وأقوم حتّى بمزج بودرة الإسمرار مع المرطّب الذي أستخدمه للحصول على النّتيجة نفسها. لدى تعرّضك للشّمس بداعي الإسمرار، يسمرّ جفناكِ أيضاً والإثبات هو عندما تنسين وضع نظّاراتكِ الشّمسيّة لمدّة طويلة تحت الشّمس، فاستخدمي البودرة المسمّرة على فجوة العين للحصول على الإسمرار في هذه المنطقة من وجهك. إحرصي على عدم المبالغة بالكمّيّة التي تستخدمينها لكي لا يبدو لون جفنيكِ أغمق من لون جسمكِ. فليكن هدفكِ الحصول على بشرة مسمرّة بطريقة غير مبالغ بها.

ألين أغوبيان