أسلوب حياة

عطلة مفعمة بالهدوء لاستكشاف جوهر مدينة أوروبيّة

لاستكشاف جوهر مدينة معيّنة وقضاء عطلة مفعمة بالهدوء والإسترخاء والإكتشافات الرّائعة، يجب زيارة القُرى البعيدة فيها. ففي حين تتأثّر المُدن بظاهرة العولمة التي تجتاح الكُرة الأرضيّة، تُعتبر القُرى المكان المثاليّ لاستكشاف الفنّ المطبخيّ لكلّ بلد، إلى جانب العادات والتّقاليد والأماكن الرّائعة البعيدة.

فإليكم إذاً بعض أسماء القُرى التي ستبهركم في أرجاء أوروبا. إستمتعوا باستكشاف روائعها وكنوزها. 

 

جيورنيكو، سويسرا

متمركزة في الإقليم الذي يتكلّم سكّانه اللّغة الإيطاليّة في جنوب سويسرا، تعتبر جيورنيكو قرية بعيدة تملؤها المطاعم المعروفة بإسم “grotte” والتي تديرها عائلات. وفي حين لا وجود للفنادق في هذه القرية، يمكنكم إيجاد بعض المنتجعات المتمركزة على ضفاف نهر في مدينتي أسكونا ولوكارنو  اللّتين تبعدان مسافة 35 ميلاً وتستمتعون بالرّحلة إلى هذا المكان السّاحر.

 

كوتور، مونتينيغرو

بالرّغم من أنّها لم تبلغ قمّة إزدهارها بعد، ستتعرّفون في قرية كوتور المتمركزة في مونتينيغرو إلى اللّحم المطهي الذي تشتهر بها دولة مونتينيغرو. وإلى جانب تذوّق أطباقها اللّذيذة، ستتمكّنون من زيارة قلعتها التّاريخيّة وتقعون حتماً في حبّ الضّباب الذي يغطّي التّلال المُحيطة بخليح القرية و يخبّئ وراءه أشجار البرتقال الأحمر في فصل الخريف. يا له من مكان ساحر فعلاً!

 

لافنهام، إنكلترا

لا شيء يفوق سحر منزل إنكليزيّ يقدّم الشّاي لزوّاره واستكشاف أطباقه التّقليديّة اللّذيذة. ستحقّق لكم مدينة لافينهام الإنكليزيّة هذا الحلم. وقد تقعون في حبّ المنازل الأثريّة السّاحرة فيها. هل نحن بحاجة إلى قول المزيد عنها؟

 

صورة من Pinterest.co.uk

شاسينيول، فرنسا

إذا كنتم من المؤمنين بقدرات الطّبيعة العلاجيّة، فشاسينيول هي المكان المثاليّ لكم لقضاء عطلة رائعة. فستزوّدكم هذه القرية، التي كانتْ تزورها نخبة الشّخصيّات المرموقة في مارساي عام 1950، بفرصة رؤية البراكين الخضراء النّائمة واستكشاف القدرات العلاجيّة للأنهر المتعرّجة. أمّا في ما يختصّ بالمأكولات، ستتسنّى لكم أيضاً فرصة تذوّق الأطباق المبتكرة المصنوعة من مكوّنات محلّيّة.

 

فوليغاندروس، اليونان

هل سبق وزرتم اليونان ولكن تريدون استكشاف الجانب الهادئ من هذا البلد؟ إذا كان جوابكم إيجابيّاً على هذا السّؤال، فإذن ستتسنّى لكم فرصة القيام بذلك في مدينة فوليغاندروس. في الواقع، لا يتشبه هذا المكان الهادئ بسانتوريني أبداً، فلا تتخطّى مبانيه الطّابقين ولا وجود لبواخر سياحيّة في مرفئها، إلى جانب غياب البوتيكات أو المطاعم الفخمة. تزوّدكم هذه المدينة بأجواء الإسترخاء التّام وأمواج تتخبّط فوق حُصى الشّاطئ والماعز الذي يتنزّه على التّلال وطواحين هوائيّة تدور بإتّجاه النّسيم الذي يحمل معه رائحة الملح. يا له من مكان مثاليّ للهروب من ضجّة الحياة اليوميّة، أليس كذلك؟

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال