عند التعرّف إلى شخص جديد، أكان في المدرسة أو أيّ مكان آخر، يجب على أولادكم أن يعرفوا بعض الصيغ الأساسيّة للتعريف عن النفس من أجل ترك انطباعًا جيّدًا. ففي نهاية المطاف، أليس هذا سبب عملنا بجهد لتحسين آدابهم؟ ويبقى جواب السؤال هذا بالتأكيد أجل، ويعتبر تعريفهم عن أنفسهم بالطريقة الصحيحة خطوة أخرى تجاه تحقيق حلم أن يصبحوا سادة وسيّدات من الصغر. ها هي من جديد خبيرة حسن الآداب المعتمدة لانا بوادقجي تنجح بإرشادنا على الطريق الصحيح لتعليم أولادنا أفضل التصرّفات. إليكم النصائح المتعلّقة بهذا الموضوع التي تقّدمها لنا!
- ليس الخجل بأمر جيّد كثيرًا على عكس ما كان يظنّه أهلنا. يجب على أولادنا أن يتشجّعوا للتعريف عن أنفسهم عند الالتقاء بشخص جديد – أكان ولدًا آخرًا أو راشدًا، في المدرسة أو أيّ مكان آخر.
- وتعتبر الصيغة بسيطة جدًّا مثل "مرحبًا، اسمي لانا بوادقجي". أممكن أن يكون الأمر أبسط من ذلك؟
- تجعل مصافحة اليد إلقاء التحيّة أكثر ملائمةً لذا عوّدوا أطفالكم أن تكون مصافحتهم قويّة القبضة وقصيرة فتنجح في كلّ مرّة بإثبات ثقتهم بنفسهم وعكس أخلاقهم الحميدة!
مقالة من لانا بوادقجي
