رأيتُ مؤخّراً خبيرة تجميل تستخدم زيت الوجه فسارعتُ إلى شراء واحد لي، آملة أن أحبّه مثلها. كان الشّعور جميلاً، غير أنّ ردّة فعل بشرتي لم تكن إيجابيّة. فماذا أفعل بقارورة الزّيت هذه الآن؟ حسناً، لحسن حظّي، للزّيت المنظّف عدّة إستعمالات إلى جانب التّخلّص من المكياج. إستخدمتُ هذا المستحضر لتنظيف الفراشي التي أملكها وتعجّبتُ جدّاً من كمّيّة الأغراض التي نظّفها هذا الأخير!

لنعود إلى موضوع الوجه، أحببتُ كيف أزال الزّيت كلّ الماسكارا، لذلك أردتُ تجربة مرطّب الشّفاه أيضاً. لم يعمل المرطّب كما توقّعت، إذ لطّخ وجهي بالماسكارا وأحرق عينيّ. فقرّرتُ العودة إلى  الزّيت المنظّف وتعلّم الطّريقة الصّحيحة لإستخدامه. إليكِ الخطأ الذي كنتُ أقترفه: كنتُ أطبّقه في خلال الإستحمام، غير أنّ الطّريقة الصّحيحة تقتضي على إستعماله بيدين جافّتين تماماً. وأيضاً، لم أكن أستخدم الكمّيّة اللّازمة؛ يجبّ ضخّ المستحضر بضع مرّات.

إفركيه مستخدمة يديكِ وطبّقيه على وجهكِ ودلّكي. رطّبي يديكِ ودلّكي مجدّداً ثمّ قومي بغسل وجهكِ. إنتظري، لم ننتهي بعد! نظّفي وجهكِ مجدّداً مستخدمة مستحضركِ الإعتياديّ اللّطيف. تتطلّب هذ العمليّة القيام بخطوات عدّة فقرّرتُ القيام بها في الأيّام التي أستخدم فيها الكثير من المكياج.

ألين أغوبيان