بعد إنجابي لطفلتي، أصبح النّوم أكثر أهمّيّة من الأكل! فبعد أن توصّلنا إلى جعل إبنتنا تنام في معظم اللّيالي، أصبحتُ أضبط المنبّه الموجود على جهاز الأيفون خاصّتي ليذكّرني بأن أخلد إلى النّوم قرابة السّاعة العاشرة كلّ مساء. فأنا أرغب حقّاً في أن أتنعّم بنوم هنيء، إذ إنّ أوقات النّوم أصبحتْ الأوقات الوحيدة التي أدلّل بها نفسي. فإليكِ إذاً بعض الأمور التي أقوم بها لأتنعّم بنوم هنيء مثل الأميرة النّائمة كلّ مساء. جرّبيها!

أوّلاً، حاولي أن تنامي في الوقت نفسه كلّ مساء وخذي بعين الإعتبار كم ساعة نوم يحتاج إليها جسمكِ وما هي السّاعة المبكرة التي ستستيقظين فيها. لا أعاني من أيّة مشاكل في ما يختصّ بالوسادات التي أستخدمها أبداً، غير أنّ الأمر مختلف مع غطاء الوسادة. إختاري غطاءاً حريريّاً، فليس هذا الأخير مفيداً لبشرتكِ فحسب، بل لشعركِ أيضاً. ومن الأمور التي تعلّمتها بعد أن أصبحتُ أمّاً هي جعل طفلتي تنام في وقت محدّد، ما جعلني أتساءل: لم لا ألتزم بروتين نوم معيّن أيضاً؟ في العادة، لا أستعين بهاتفي في هذه الحالة، بل أجهّز نفسي للنّوم من خلال شرب شاي الأعشاب. أحبّ استخدام رائحة الخزامى أيضاً فأستعين بشمعة أو أبخّها على غطاء السّرير. وأخيراً، وإلى جانب روتين العناية بجمال بشرتي، أطبّق الكريم المرطّب على مناطق من جسمي تحتاج إلى عناية إضافيّة، من شفتيّ إلى قدميّ ويشعرني ذلك بسعادة مطلقة!

ألين أغوبيان