إتّخذتْ صناعة السّاعات الرّاقية والـتّقنيّات المبتكرة منحىً جديداً في دار كارتييه التي تُعتبر إحدى أهمّ الدّور الرّاقية. لطالما أثبتت العلامة الفرنسيّة الرّاقية أنّها مصدر التّكنولوجيا المتطوّرة والتّصاميم الإستثنائيّة، إنطلاقاً من إبداعاتها في عالم المجوهرات ووصولاً إلى ساعاتها الرّاقية. ولم تشكّل هذه السّنة اي إستثناء، إذ رحّب المعرض السّويسريّ بتصاميم هذه الأخيرة المذهلة جدّاً.
إتّسمتْ إبداعات هذه العلامة التي شهد عليها المعرض بالإبتكار الملحوظ على الصّعيدين التّقنيّ والجماليّ، فأثبتت كارتييه بذلك أنّها الرّائدة في مجال الجودة العالية. وكانت أوّل ساعة عرضتها هذه الأخيرة تصميم Santos de Cartier Skeleton Noctambule Watch المستوحى من رغبة ألبيرتو سانتوس-دومون في إضاءة الطّريق أمامه في خلال رحلات التّحليق التّجريبيّة. تتضمّن السّاعة جسور مغطّسة باصطباغات Super-LumiNova غير المرئيّة في خلال النّهار والتي تزوّد معتمدها بالإضاءة في الليّل.
ومن السّاعات الرّاقية الأخرى تصميم BaignoireAllongée (بالحجم الكبير جدّاً) الذي تعتمدها النّساء المطّلعات على عالم السّاعات. واستفتحتْ هذه السّاعة المميّزة الفصل الثّالث في قصّة ساعات Baignoire من خلال تصاميمها الجريئة وإطارها المميّز الذي هو عبارة عن ذهب منحوت ومتّخذ شكل مسامير Clou de Paris من مجوهرات كارتييه.
مقالة من كتابة سندي مناسا
