موضة

قزّي وأسطا يحتفلان بعصر الدّيسكو

أضفى السّحر الذي لطالما إتّسمتْ به إبداعات الثّنائيّ قزّي وأسطا وبطريقة جميلة طابعاً مبالغاً بها على مجموعة الملابس الجاهزة لخريف وشتاء 2019-2020. فعكستْ هذه الأخيرة طابع حقبة السّبعينيّات الذي تجسّد في المعاطف الطّويلة المصنوعة من الفرو الإصطناعيّ والألوان الخاطفة للأنفاس وجسّد الثّنائيّ الحقبة التي إشتهر في خلالها النّادي اللّيليّ استوديو 54، مضفياً عليها طابع الأنوثة والحرّيّة والتّميّز الفرديّ.

إستعان المصمّمان بسحر عصر الدّيسكو المتميّز وحسّ الحرّيّة الفريد من نوعه الذي كان طاغياً في تلك الفترة في إبداعهما لهذه المجموعة وكانتْ النّتيجة التّلاعب بالأقمشة الذي لطالما إشتهرت به العلامة وأحجام مختلفة تذكّرنا بتلك الحقبة الرّائعة. إستولتْ دوّامة من الكشاكش والتّوبات الواسعة على مستوى الخصر على المجموعة وبدت مستوحاة من حركات الرّقص في تلك الحقبة، إلى جانب أقمشة ملفتة مثل اللّوركس والجاكارد البرّاق وطبعة جلد الفهد وفراء الدّيسكو الإصطناعيّ والتّطريزات الملوّنة التي جسّد بعضها شكل الفهد والتّول والأقمشة الرّقيقة والكريب والسّاتين المزدوج.  

وجاء في تعليق الثّنائيّ قزّي وأسطا التّالي: "كانت رحلة زمنيّة مشوّقة قمنا بها من خلال صور ومقالات وموسيقى نقلتنا إلى أجواء أستوديو 54، الذي كان يعتبر حصن السّحر في فترة لم تكن فيها وسائل التّواصل الإجتماعيّ والأجهزة الخليويّة موجودة بعد وحين كانتْ الحياة فيها بسيطة وخالية من الهموم."

كانتْ المجموعة التي قدّمها الثّنائيّ هذه المرّة أروع إبداعاتهما على الإطلاق فشهد الحضور في خلال العرض على أردية متّسمة بطابع مبالغ به وتصاميم مزوّدة بشقوق عالية جذّابة جدّاً وتنانير مثاليّة للرّقص وجامبسوتات واسعة من الأسفل وأكمام فضفاضة أعادتنا إلى الحقبة التي كان فيها النّادي اللّيليّ أستوديو 54 شهيراً جدّاً.



شارك المقال