صورة الغلاف من علامة Nada G
لا يجب أن تساومي أبداً عندما يتعلّق الأمر بأزيائك والأمر سيّان في ما يختصّ بالمجوهرات التي تعتمدينها. سواء أكانت أقراطاً أم عقوداً أو أساور أو حتّى خواتم، يجب على هذه القطع أن تعكس شخصيّتكِ من أوّل نظرة. ودائماً ما تعرف المرأة السّاحرة القطع التي يجب أن تعتمدها لتبرز جمالها بطريقة راقية من دون إقتراف أخطاء تشوّه إطلالاتها. ولقد قرّرنا تخصيص مقالة لنرشدكِ من خلال بعض النّصائح التي ستساعدكِ على اختيار الخاتم المثاليّ لك!
لدى بحثكِ عن الخاتم المناسب ليديكِ وأصابعكِ، المقاييس هي أوّل ما يجب أن تأخذيه بعين الإعتبار. فتتطلّب الأصابع الطّويلة الرّفيعة إعتمادكِ قطعاً جريئة عريضة أمّا الأصابع القصيرة، فتلزمها تصاميم رفيعة توهم الكلّ بأنّ أصابعكِ أطول. أمّا الأصابع الرّفيعة، فتستلزم تصاميم عريضة في حين تبدو الأصابع العريضة مثاليّة الشّكل مع الخواتم المتوسّطة السّماكة أو حتّى العريضة وتخفّف التّصاميم ذات السّماكة المتفاوتة من سماكة الأصبع. يجب إحداث تباين دائماً بين سماكة الإصبع والخاتم!
ويؤثّر الإصبع الذي ستختارينه لاعتماد الخاتم عليه على خياركِ أيضاً. فأصبعكِ الأوسط مثلأً يتطلّب خاتم أكثر سماكة من إصبع خاتم الزّواج أو الإبهام. وبما أنّ البساطة أرقى مستويات الأناقة، إنتبهي لسماكة القطع التي تريدين تكديسها على إصبع واحد لكي لا يبدو أسلوبك مبالغاً به!
أمّا العامل الأخير الذي يجب أن تأخذيه بعين الإعتبار، فهو لون بشرتكِ وهذا يعني أنّ ثمّة ألوان ذهب تلائمكِ أكثر من غيرها والأمر يعود أيضاً إلى ذوقكِ الشّخصيّ. فإذا كان خاتمكِ المصنوع من الذّهب الأبيض يلائم بشرتكِ أفضل غير أنّكِ تفضّلين الذّهب الأصفر، لا شيء يمنعكِ من كسر القواعد! فالمرأة المواكبة للموضة هي التي لا تخشى التّمرّد!
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
