جمال

تقنيّة برازيليان بلو آوت لتمليس الشّعر/ تغيير جذريّ في شعري مع حلول فصل الرّبيع

لطالما كنت من مُحبّات تقنيّة برازيليان بلو آوت لتمليس الشّعر ولكن إخترت تجنّبها مؤخّراً في فترة الحمل والرّضاعة. مضى وقت طويل منذ آخر مرّة أخضعتُ شعري لهذه التّقنيّة، كما أنّني ظللتُ أؤجّل موعد خضوعي لهذه التّقنيّة مجدّداً. أصبح شعري أكثر سماكة وأكثر تجعيداً مع الوقت وأكثر صحّة بالإجمال باستثناء الفترة التي صبغتُ فيها شعري باللّون الأشقر السّنة الفائتة. وذات يوم، رأيت صورتي بعد ساعة من تمليس شعري ولاحظت أن جذور شعري كانت لا تزال مجعّدة. فعلمتُ حالاً أنّه كان عليّ الإلتجاء إلى تقنيّة برازيليان بلو آوت مجدّداً، إذ كان شعري مجعّداً لدرجة لم أكن أستطيع التّحكّم به. إتّصلتُ بمصفّفة الشّعر التي ألجأ إليها دائماً والتي أبدت تشوّقها لتزويدي بالنّتيجة التي أريدها. صبغتُ شعري وغسلته وحصلتُ على قصّة جديدة أيضاً. وفي اليوم نفسه أخضعتُ شعري أيضاً لعلاج برازيليان بلو آوت ثمّ ذهبتُ إلى البيت بشعر أملس مثاليّ. في اليوم التّالي وبعد الإستحمام لم أصدّق كم بدا شعري مثاليّاً. أعترف أنّ شعري بقي مسطّحاً أكثر من اللّزوم على مستوى الجذور لبعض الوقت بعد العلاج ولكن أحدث خضوعي للبرازيليان بلو آوت تغييراً مهمّاً جدّاً في حياتي. فلم أعد أشعر بالخجل من شعري عندما لا تتسنّى لي فرصة الذّهاب إلى الصّالون مرّة كلّ أسبوع. كلّ ما أفعله الآن هو ترك شعري يجفّ ومن بعدها إستخدام مجعّد الشّعر لتجعيده قليلاً. لاحظتُ أنّ بعد هذا العلاج أصبح شعري جافّاً ولكن بشكل عام أشعر بثقة أكبر في نفسي. أنصح صاحبات الشّعر المجعّد الصّعب التّحكّم فيه بالخضوع لهذا العلاج حتماً ومن دون أيّ تردّد.

 

مقالة من كتابة ألين أغوبيان



شارك المقال