هذا العام، تحتفي بولغري بالذّكرى الأربعين لإطلاق رمز BVLGARI-BVLGARI من خلال مجموعة جديدة تحت عنوان BVLGARI ROMA. معرّفًا بأسلوب العلامة لأعوامٍ طويلة، إنّ هذا الرّمز مُستوحى من جذور الدّار الرّومانيّة.
أبصر هذا الرّمز النّور في العام 1975 على ساعةٍ فريدة من نوعها – ليذكّرنا بالنّقود المعدنيّة الرّومانيّة القديمة. وبعد عاميْن على إطلاقه، شكّل هذا الرّمز الإبتكاري والفنّي جوهر مجموعة "بولغري-بولغري" ‘BVLGARI-BVLGARI’ ليصبح عنصرًا أساسيًّا ومميّزًا في كلّ تصميم تطلقه العلامة.
مؤطَّرًا بدائرةٍ خارجيّة من الذّهب أو الفولاذ، يشكّل هذا التّصميم الجريء ترجمةً واضحةً لأوّل ساعة بولغري-بولغري أطلقتها الدّار. وقد شهدت هذه الأقراص الصّغيرة مع تقدّم الزّمن تطوّرًا منحها أساليب مختلفة مع الأحجار الملوّنة كالمرجان والعقيق واللّازورد والنّسخات المرصّعة بالألماس، وتمّ رصفها على سلاسل ذهبيّة رفيعة أو أساور توبوغاس Tubogas لإبداع عقود بأطوالٍ مختلفة وأساور وخواتم وأقراط. وقد استمرّ هذا الرّمز المحتفل به في التّطوّر بصفته عنصر تزييني على الكثير من إبداعات الدّار، بما فيها الحقائب والأوشحة الحريريّة والنّظّارات وأزرار الأكمام والأقلام.
وفي مجموعة "بولغري روما" BVLGARI ROMA، تذكّرنا الدّار بسلطة الإمبراطوريّة الرّومانيّة. مكرّسةً لروما – المدينة التي تحدّرت منها بولغري ومصدر وحيها – تكرّم القلادات والخواتم والأساور والعقود جماليّة الدّار. وتعكس إبداعات هذه الدّار بجرأتها وجمالها، من خلال الموادّ الجديدة المستخدمة والألوان الغنيّة، تاريخًا حافلًا بالإبتكار والإبداع.
وبينما يحتفي أحمر العقيق وأخضر الملكيت وأزرق اللّازورد وبريق عرق اللّؤلؤ بألوان الأحجار المفضّلة لدى الرّومان القدماء، يضفي أخضر اليشم لمسةً ملكيّةً على الخاتم القلّاب والقلادة المصنوعيْن من الذّهب الزّهري. ويبصر أيضًا سحر روما النّور في عقود بولغري الطّويلة الجديدة التي تشمل الأقراص الأيقونيّة بأحجامٍ متفاوتة مصنوعةً من العقيق اليماني الأسود وعرق اللّؤلؤ الأبيض.
ومع ستّ قطع جريئة من المجوهرات، تعيد بولغري تعريف التّميّز والرّقيّ العصريّيْن، مع المحافظة على إخلاصها لتاريخها العريق.
ستتوفّر المجموعة في كافّة بوتيكات بولغري ابتداءً من شهر سبتمبر 2015.
ميرلّا حدّاد
