صورة الغلاف من بوفيه
لا نزال في الشّهر الثّاني من العام 2019 ويمكننا القول أنّ مجال صناعة السّاعات يبهرنا بأعمالٍ فنّيّة أخّاذة حتّى الآن! فمن بإمكانه كبح نفسه عن التّفكير بأحدث التّصاميم التي شهد عليها هذا العالم في المعرض الدّولي للسّاعات الرّاقية، ونحن على علمٍ بأنّ ما من شيء يجعل هذا العام أقلّ حماسًا من الأعوام التي سبقته؟
لإبداع ساعة مزوّدة بميناء ذي طابعٍ فنّي، تجد دار السّاعات مصدر وحيها في عناصر طبيعيّة كثيرة – مثبتةً أنّ الطّبيعة تتفوّق بكرمها على ما يمكن للعقل البشري أن يتخيّله. ففي مجموعة كارتييه، كان للنّمر الأيقوني ظهور فنّي يحافظ على وفائه لقيم الدّار. في الواقع، شكّل النّمر بطل تصاميم كثيرة أبصرت النّور هذا العام، إذ استولى بكلّ مجده على ساعات من إبداع فاشرون كونستانتين وهيرمس وبوفيه.
على صعيدٍ آخر، لم يكن النّمر العظيم العنصر الوحيد الذي صوّرته السّاعات بشكلٍ فنّي. فعلى سبيل المثال، غاصت دار بوفيه في أعماق البحار لإبداع عملٍ فنّي تحت عنوان “Amadeo Fleurier Carp”، في حين صوّرت دار فاشرون كونستانتين دبّ الباندا في ساعة “Les Cabinotiers Wild Panda” وزيّنت هيرميس ميناء ساعة “Arceau Awooooo” بذئب. أمّا بالنّسبة لريتشارد ميل، فاتّخذت السّاعات التي قدّمتها الدّار هذه السّنة منحىً مرحًا لا مثيل له، مزيّنةً أقراص ساعة RM 07-03 بفاكهة وحلويات.
كلّنا نعلم أنّ الصّورة تتكلّم، فانضمّي إلينا وألقي نظرة على التّحف الفنّيّة التّسعة التي اخترناها لك.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
